الأم هي الرحمة المهداة من الله تعالى

قال تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احسانا)

قالـــــــــوا عنهـــــــا
مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود
وقالوا
هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنا ويطبب علتنا 
وقالوا
هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منّة
وقالوا
هي المرشد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي
وقالوا
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة
وقالوا
هي البلسم الشافي لجروحنا والمخفف لآلامنا
وقالوا
هي إشراقة النور في حياتنا
وقالوا
هي نبع الحنان المتدفق بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان
وقالوا
هي شمس الحياة التي تضيء ظلام أيامنا وتدفئ برودة مشاعرنا
وقالوا
هي الرحمة المهداة من الله تعالى
وقالوا
هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله.
قال تعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احسانا إما يبلغن عندك الكبر إحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما}
الأم
أشد أمم الأرض بأسا .. وأسماها نفسا .. وأدقها حسا
وأرسخها في المكرمات أقداما .. وأرفعها في الحادثات أعلاما
وأقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا.
الأم
كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته 
وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته
ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه،
وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة
نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع. .
في قلوب الأمهات يبقى الحب
ونبقى اطفالاً لا نكبر أبدا ،

تحية حب وإحترام لكل أم في يوم اﻷم العالمي..و بكل يوم تحية إجلال و إكبار لهن ، و تحية خاصة للأم البطاوية اﻷصيلة التي هى نبراس في مقدمة أمهات العالم و مثال أعلى يحتذى بها في بناء المجتمع الحضاري المتميز من خلال دورها العظيم في تربيتها و تنشأتها للفرد حتى يصبح ركن مهم من أركان المجتمع في دوره البناء .

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على بسام عصام شاهين البطه








4
8
0


تعليقات الفيسبوك