خدعوك فقالوا إن اللبان بالنعناع يمنح الفم رائحة زكية
من يُعاني من رائحة الفم الكريهة يلجأ إلى مضغ العلكة المصنوعة من النعناع، لأنها تمنح الفم رائحة النعناع المُنعشة، مما يجعل رائحة الفم والنفس تتحوَّل إلى رائحة نعناع مميزة، وهذا هو الاختيار الأمثل له في الغالب، أليس كذلك؟ في الأغلب جوابك عزيزي القارئ سوف يكون نعم! ولكن في مفاجأة غير متوقعة أثبتت الأبحاث الحديثة عكس هذا الاعتقاد، بل والأكثر من هذا هو أن اللبان الذي يحتوي على نعناع وسكر، يجعل الفم له رائحة سيئة جدًّا! كيف هذا، ولماذا تحدث هذه النتيجة العكسية؟ هذا ما سوف تعرفه من خلال قراءتك لهذا المقال المتميز، فتابع معنا.
دراسة تؤكد أن اللبان بالنعناع يجعل الفم رائحته كريهة
تؤكد الدراسات أن هناك شخصًا من بين أربعة أشخاص يُعاني من رائحة فم غير مُستحبَّة، مما يجعل هناك عددًا كبيرًا من الناس ليس لديهم ثقة في أنفسهم ويتعرضون لمواقف عديدة مُحرجة، ويعود السبب في وجود رائحة غير مُستحبَّة بالفم إلى أن هناك نوعًا من البكتيريا توجد في الفم، وتنمو من خلال الغذاء على الدم والبروتينات واللعاب، وبعد تناولها للغذاء تقوم بإطلاق مركب الكبريت، فينبعث من الحلق واللسان، وهذا ما أكده البروفيسور (هارولد كاتز) الخبير في الرائحة الكريهة بالفم.
ويؤكد البروفيسور أن الأشخاص يحدث لهم هذا، ولكن هناك من تستمر معهم هذه الحالة لفترة طويلة جدًّا، وهنا المشكلة رغم أنهم يقومون بالاعتناء بأسنانهم.
حقائق جديدة عن رائحة الفم الكريهة يكشفها خبير أسنان:
يؤكد الخبير كاتز أن الطريقة الاعتيادية التي يقوم بها أي فرد ليعرف رائحة فمه، والتي يقوم فيها بالتنفس في يديه ثم يشم رائحة فمه، تُعتبر خطأ كبيرًا، حيث إن هناك مركزًا في المخ دوره تصفية رائحة الفم؛ بحيث لا تظهر بشكلها الحقيقي، والطريقة الصحيحة هي أن يلعق الإنسان جلده ويترك عليه بعض الرِّيق، ويتركه حتى يجف ثم يشمه، هنا سيكتشف الرائحة الحقيقية لفمه، لأن مركب الكبريت سيظل على الجلد بعد تبخًّر اللعاب.
ومن أكثر الأطعمة التي تتسبب في رائحة النفس الكريهة، اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات والتدخين، لذا ينصح البروفيسور كاتز بغسل الأسنان بعد تناول هذه الأطعمة، لأن البكتيريا تتغلل إلى أعماق الأسنان مع هذه الأطعمة.
ويوضح الخبير كاتز أن لُعاب الفم من المُمكن أن يجعل الرائحة الكريهة تختفي، لأنه يمنع جفاف الفم الذي يساهم في ظهور مشكلة النفس الكريه، والإنسان يستهلك لترًا ونصفًا من اللعاب خلال الأكل والكلام، لذا عليه الإكثار من شرب الماء لتعويض هذا.
ويفجر الخبير مفاجأة بخصوص مضغ اللبان بالنعناع، فيؤكد أنه اعتقاد خاطئ تمامًا، حيث يحتوي اللبان على السكر، وهو الغذاء الأساسي لبكتيريا الفم المسببة للرائحة الكريهة، مما يجعل رائحة الفم تبدو أسوأ بكثير، ويضع الخبير الحل الصحيح، وهو تناول لبان خالٍ تمامًا من السكر، فهو يحفز إنتاج اللعاب ومنع تغذية البكتيريا، ومن أفضل الأطعمة التي تُحارب رائحة الفم الكريهة، التوت والتفاح.
قدَّمنا لك عزيزي مُتابع موقعنا المعلومة كاملةً، فلا تبخل بها على غيرك، وقُم بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتابعنا، فلا يزال هناك كنز من المعلومات قد أعدَّته لك أسرة الموقع.
كتابة وتحرير المقال أ. بسام عصام البطه
تعليقات الفيسبوك