تاريخ النشر :م17/1/2019 اليوم:الخميس

شمع أذنيك قد يكشف الكثير عن صحتك

يعدّ شمع الأذن الذي لا نتأخّر في تنظيف آذاننا منه، مادة وقائية تحمي الأذن الداخلية من البكتيريا والعدوى وترطب الأذن، كما أن عدم وجود كمية كافية من الشمع داخل الأذن يجعل الشخص عرضة لجفافها والإصابة بالحكة.

وحسب المعلومات الطبية، فإنه إلى جانب هذه الأدوار التي يؤديها شمعُ الأذن، أورد بحث طبي، الذي يعنى بأمور الصحة، أن لون هذا الشمع ونوعيته يكشفان الكثير عن الحالة الصحية للإنسان، كما يلي:

كيف يشكف شمع الاذن صحة الانسان؟

-شمعُ الأذن السائل

إذا كان شمعُ الأذنك “سائلا” فإن ذلك قد يدل على بداية التهاب في الأذن، ما يوجب زيارة الطبيب المختصّ.

-شمعُ الأذن الجاف

حين يكون الجسم خاليا من الدهون، فإن ذلك يؤدي إلى جفاف شمعِ الأذن. كما قد تكون وراء ذلك الإصابةُ بأمراض جلدية أو جفاف الجلد.

-شمع الأذن الرمادي

لا يدعو لون شمع الأذن حين يكون رماديا إلى القلق شريطة ألا يترافق مع أية أعراض أخرى، إذ قد يكون هذا اللون مجرد غبار، خصوصاً في المدن، بسبب تلوث الهواء ارتفاع نسبة التلوث.

-شمعُ أسود

قد لا يكون ظهور الشمع ذي اللون الأسود مدعاةً للقلق، لكنْ إذا صاحبت هذا اللونَ حكة شديدة في الأذن وتزايدت هذه الحكة، تصبح زيارة الطبيب ضرورية لأنّ لون شمع الأذن الأسود يدلّ على عدوى فطرية.

-شمعُ الأبيض

إذا اتخذ شمع الأذن لونا أبيضَ، فإن ذلك يمكن أن يدل على أن هناك نقصاً في الفيتامينات داخل الجسم، وتحديدا الحديد والنحاس. وينصَح في هذه الحالة بإضافة الفاصوليا والشوفان إلى النظام الغذائي.

شمع بني اللون

جسمك مرهق وفي حاجة إلى قسط من الراحة.. هذا ما يؤشر عليه اللون البني القاتم في شمع الأذن. ويجب على من يلاحظ أن شمع أذنه بدأ يميل إلى هذا اللون أن يقضي أياما في مكان هادئ، بعيدا عن مسببات التوتر والإجهاد.

آثار دم في شمعِ الأذن

إذا لاحظت آثار الدم عند تنظيف أذنيك، فإنه يمكن أن تشير إلى وجود ثقب في طبقة الأذن الخاصة بك، في هذه الحالة، تكون أذنيك عرضة للعدوى، التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأذن، وبالتالي إلى مشكلة في السمع لذلك ينصح بزيارة الطبيب فوراً.

شمعٌ برائحة كريهة

حين تعاني الأذن الوسطى من عدوى فإن شمعها يصير ذا رائحة كريهة قوية. ومن أعراض هذه العدوى أن الشّخص يسمع، من وقت إلى آخر، “ضجيجا” داخل أذنه.

وينصح من ظهرت لديه هذه الأعراض بزيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة دون تأخّر.

كتابة وتحرير المقال أ. بسام عصام البطه








4
1
0


تعليقات الفيسبوك