نشرت الصحيفة البريطانية “ديلي ميل” تقريرًا

 يتضمن في فحواه الأعراض التي تُنبئ بوقوع الأزمة القلبية، وفي ذلك يقول الطبيب البريطاني “آدم تايلور”، والذي يعمل لدى “جامعة لانكستر”: “يوجد ستة أعراض، والتي يتوقع على أثرها حدوث أزمة قلبية”، وهي :

6 علامات تسبق حدوث الأزمة القلبية

تغير اللون الطبيعي للشفاه:

يُعد لون الشفاه لدى الإنسان مؤشرًا هامًّا على مدى تمتع القلب بالصحة من عدمه، وفي الغالب فإن لون الشفاف الطبيعي يميل للون الأحمر، وفي حالة بهتان الشفاه، واكتسائها باللون المائل للزُّرقة؛ فإن ذلك دليل على وجود إشكاليات في عضلة القلب؛ نتيجة الفشل في مد أنسجة الشفاه بالكمية المناسبة من الدماء.

رواسب العين الدهنية:

في حالة إصابة الإنسان برواسب دهنية حول قزحية العين (المنطقة الملونة بالعين)، فقد يكون ذلك بسبب إصابة الإنسان بمرض الشريان التاجي للقلب.

تفاقم التهابات اللثة:

إن صحَّة الفم من بين المؤشرات الهامة، والتي تعكس مدى سلامة الدورة الدموية والقلب، وفي حالة وجود فطريات وبكتيريا بشكل متفاقم، فإن هذا دليل على وجود سلبيات في الدورة الدموية.

انتشار النتوءات الخارجية على عدد من أعضاء الجسم:

في حالة ظهور نتوءات رخوة على الأغشية المُخاطية، أو الجلد الخارجي للجفون أو الركبتين أو المرفق؛ فينبغي متابعة أحد الأطباء على الفور ودون تراخٍ؛ فقد يكون ذلك مؤشرًا على حدوث أزمة قلبية.

زيادة سُمك أظافر اليدين:

في حالة مُلاحظة الفرد لوجود زيادة في سُمك أظافر اليدين على غير المُعتاد؛ فإن ذلك دليل على زيادة حجم الأنسجة، وفي الغالب لا يسبب ذلك السُّمك آلام للإنسان، ولكن قد يكون علامة على وجود مشاكل في عضلة القلب، نتيجة عدم وصول الدم للأطراف.

ظهور التجاعيد الفطرية في الأذن:

يُعرف ظهور تجاعيد بأُذن الإنسان على هيئة فطر باسم “علامة فرانك”، وتتكون بالتحديد على شحمة الأذن، ويُعد ذلك مؤشرًا لحدوث مشاكل في القلب على المدى المتوسط والطويل، وربط كثير من الدراسات بوجود ارتباط بين تلك التجاعيد وأمراض الشرايين.

كتابة وتحرير المقال أ. بسام عصام البطه