العادات الثماني التي تمنع النمو العقلي تعرف عليها
اكتشف الباحثون من خلال الدراسات التي تمت في مجال التنمية البشرية، أن هناك ثماني عادات سلبية تؤثر في نمو عقل الإنسان، وقد أوضحت الدراسات أن الإنسان لا يقوم بالاستفادة من كل الطاقات العقلية التي يمتلكها، وإذا فعلوا فقد تتغير الحياة إلى الأفضل بشكل كُلي، لذلك أكد الخبراء أن هناك بعض العادات السلبية التي تجعل العقل يتوقف عن نموه، وفي هذا المقال سوف نتعرف على هذه العادات السيئة حتى تتخلص منها عزيزي القارئ وتبدأ حياة جديدة، فتابع معنا.
قامت بعض المستشفيات والمراكز البحثية في مجال الصحة العقلية والنفسية بالتعاون معًا، في عمل عديد من الأبحاث على عقل الإنسان وخاصةً فئة الشباب، من أجل تحسين النمو العقلي لديهم وإمكانية بدء حياة نفسية بشكل صحي، فوجدوا أن الانحطاط الذي وصل إليه المجتمع يعود إلى أن هناك تأخرًا عقليًّا وعدم نمو في عقول الشباب، وقد حصرت الدراسات المشتركة بعض العادات السلبية التي إذا تخلص منها الشاب أو الفتاة استطاع العقل أن ينمو بشكل إيجابي وصحي، والعادات الثمانية هي، كما يلي:
العادة الأولى: ترديد كلمة كل الأشياء مملة!
أكد العلماء أن ترديد الشباب لجملة “كل الأشياء مملة” يجعل حافز الفضول في أنفسهم يختفي تمامًا، مما يجعل عقلهم غير مطلع على الظواهر الجديدة وما تضمه من معلومات تثري الثقافة في داخلهم، فعندما يكون الاطلاع على كل جديد هدفًا يسعى إليه الشباب، سوف يحفزهم هذا على اكتشاف الجديد من حولهم ومعرفة كل ما يحدث من جديد.
العادة الثانية: الحصول على المعلومات من مصدر واحد
نصح علماء النفس الشباب بضرورة التنوع في الحصول على المعلومات، لأن التركيز على مصدر واحد يؤثر بالسلب على منطقة مركزية موجودة في الجهاز العصبي، وهذا ينعكس على التنوع الثقافي لدى عقل الإنسان.
العادة الثالثة: عدم طرح الأسئلة
اكتشف علماء النفس من خلال العينة التي تم إجراء التجارب عليها من الشباب، أن معظم الشباب لا يهتم بطرح الأسئلة حول موضوعٍ ما، مما ينعكس على عدم اكتشاف الجديد فيه، ويعود ذلك إلى الرتم السريع الذي أصبحت عليه الحياة.
العادة الرابعة: اختفاء الإبداع
عديد من الشباب في هذه الأيام لا يتميزون بالإبداع وخوض التجارب الجديدة التي قد تجعلهم متميزين، فكل الشباب يسعون وراء ما تم إنجازه بالفعل، ولا يتعرضون للإبداع فيه خوفًا من الفشل، وهذا يؤدي إلى توقف الإبداع العقلي الذي يضيف على الأشياء صفات جديدة ومحاولات أخرى لكي يصبح هناك شيء مختلف، وهذا يؤدي إلى التأخر في النمو العقلي.
العادة الخامسة: العجز عن مواجهة المشاكل اليومية
ظهر مؤخرًا جيل جديد من الشباب كما أكد خبراء علم النفس لا يستطيعون مواجهة المشاكل اليومية، سواء داخل أسرتهم أو في محيط أصدقائهم، وقد أكد الخبراء أن الشباب يستطيعون حل المشاكل العاطفية فقط، وليس بالشكل الأمثل أيضًا، ولكن أي مشاكل أخرى تواجه أسرتهم أو تواجههم في حياتهم العملية هم غير قادرين على حلها، ولكن إذا حاول الشباب مواجهة هذه المشاكل فهذا يؤدي إلى نمو عقلي بشكل إيجابي لإيجاد حل لتلك المشاكل.
العادة السادسة: عدم احترام الذات
أكد علماء النفس أن عدم احترام الشاب لذاته ينعكس على عدم احترام الآخرين أيضًا، لذلك نرى الشاب يتقدم في العمر، والقليل فقط هو مَن يُعدل من سلوكه تجاه الآخرين، وهذا يؤدي إلى الجمود العقلي الذي لا بد أن يكون متماشيًا مع الحياة الأخلاقية السليمة.
العادة السابعة: عدم وجود طموح
عديد من الشباب يسعى إلى العمل السهل، ولا يشجع أن يصعد في تدرج هرمي من أجل أن يرتقي بالتدريج، وهذا يؤدي إلى عدم نمو العقل لدى الشباب بشكل صحيح، فالشاب عندما يقرر أن يصعد بتدرج في حياته العملية يكتسب عقله عديدًا من الخبرات الجديدة.
العادة الثامنة: الشعور بالإحباط سريعًا
قد يواجه الشاب مجموعة من الصعوبات في حياته العملية، والقليل فقط هو مَن يستطيع أن يتغلب على هذه الصعوبات، أما الذين يصابون بالإحباط سريعًا فهؤلاء يتوقف النمو العقلي لديهم لأنهم لا يسعون لاكتشاف حلول لهذه الصعوبات التي تواجههم، وعلى ذلك نصح الخبراء الشباب بعدم الشعور بالإحباط فكل بداية تجربة ناجحة كان أساسها الفشل.
وبهذا نكون قد قدَّمنا لك عزيزي القارئ العادات الثماني التي تمنع النمو العقلي لكل إنسان، نتمنى أن تكون حصلت على الإفادة الكاملة من هذا الموضوع، ونرجو أن تقوم بنشر الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة حتى يتمكن غيرك من الحصول على الإفادة الكاملة، وتابعنا دائمًا ليصلك كل جديد.
كتابة وتحرير المقال أ. بسام عصام البطه
تعليقات الفيسبوك