8 أشياء لا بد من التخلي عنها لتحيا في استقرار
يُريد كل شخص منَّا أن يحيا حياة هادئة ويعيش في استقرار من أجل تحقيق طموحاتنا وأحلامنا، ولكن تعاملنا مع الصعاب والتحديات التي تواجهنا، يُبعدنا عن ما كنا نحلم ونطمح في تحقيقه.
ولقد حدد علماء النفس 8 أشياء لا بد من أن يتخلى عنها الإنسان في حياته لكي يحقق الهدوء والاستقرار.
1- الخوف الدائم
إن الخوف من الفشل يقف عائقًا أمام الإنسان، فلا يخوض أي تجربة خوفًا من أن يحقق الفشل فيها، لذلك لن يستطيع أن يحقق أي إنجاز في حياته.
وعليه، فعلى الشخص الجبان أن يتحلى بالشجاعة ويخوض كل التحديات ويعبر عن رأيه فيما يحلو له، فبذلك يستطيع أن يحيا في استقرار.
2- الهروب من مواجهة المشكلات
قد يتهرب الإنسان من مواجهة مشاكله وحلها حتى يجد نفسه أمام عديد من المشكلات التي لا يستطيع التغلب عليها، لذلك يجب التفكير في حل لكل مشكلة فور وقوعها؛ حتى لا تتحول المشكلة الصغيرة إلى كبيرة، وإذا فعلت ذلك سوف تستطيع أن تحيا في استقرار وهدوء.
3- ترك زمام أمور حياتك في يد الآخرين
لا يُوجد أحد غيرك مسؤول عن حياتك وعما يحدث فيها، لذلك إذا تركت زمام حياتك ليتحكم فيها الآخرون سوف تخسر الكثير وتعاني الكثير من أسوأ الأحداث، لذلك لا تجعل أحدًا يتدخل في حياتك مهما كانت درجة قربه منك.
4- تأجيل المهام باستمرار
لكي تحيا في استقرار دائم لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، وانتهز كل فرصة تسنح لك لفعل ذلك، فأنت لا تضمن ما يُخبئه لك المستقبل من أحداث.
لذلك كن متحليًا بالعزيمة والإصرار، واعمل من أجل تحقيق أهدافك وأحلامك.
5- خلق مبررات
إن بداية طريق النجاح هو الاعتراف بالأخطاء وما حققته من فشل في حياتك، فالشخص غير الناجح هو من يجد دائمًا مبررات لفشله والأخطاء التي ارتكبها، فلا تخجل من أخطائك وتعلم منها لتحقق النجاح فيما بعد، وبذلك سوف تنعم بالاستقرار والهدوء وتحقق أهدافك.
6- أن تكون مُحرجًا من نفسك
لا يُوجد أحد منا لم يمر بموقف مُحرج في حياته، ولكننا لا نقف عندها، ولكن نتخطاها حتى لا تتكرر مثل هذه المواقف مرة أخرى، ابتسم لتتخطى تلك المواقف، فهذا سيحقق لك الاستقرار في حياتك.
7- رؤية الحياة من منظور أسود
إن النظر إلى الحياة بشكل حزين ومُكتئب سوف يجعلها أسوأ وأسوأ، لذلك انظر لنصف الكوب المليان وتأكد أن الله يُخبئ لك الأفضل دائمًا، فهذا يجعلك هادئًا مستقرًا في حياتك.
8- عدم التغلب على صعاب الحياة
تفرض علينا الحياة عديدًا من الصعاب والتحديات، لذلك لا تقف أمامها مكتوف الأيدي، ولكن حاول وعافر وتخطاها وابحث دائمًا عما يساعدك على التغلب على تحديات الحياة، فإذا فعلت ذلك سوف تعيش في سعادة وهدوء واستقرار.
إن نصف الحياة حلو، ونصفها الآخر مر، لذلك نأمل بأن نكون قد قدَّمنا لكم أهم ما يجب أن تستغنوا عنه في حياتكم لكي تحققوا الاستقرار والهدوء.
هل أنت تعيش حياة مستقرة؟ وما السبب في ذلك الاستقرار؟
كتابة وتحرير المقال أ. بسام عصام البطه
تعليقات الفيسبوك