ما أن تنجلي العواصف الرعدية وتعود الأجواء إلى الإستقرار
حتى نبدأ بلمس نقاوة غير مُعتادة في الهواء الخارجي .. فالأمطار التي تتساقط خلال العواصف الرعدية تعمل على تصفية الهواء وتنقيته من المُلوثات كالغبار و حُبوب اللقاح المثيرة للحساسية
الأمر الذي يستوجب علينا التطرق إلى دور العواصف الرعدية في هذه العملية :
- إن شرارة البرق تعمل بما تحمله من طاقة وحرارة على زيادة كمية الأوزون في الهواء ..وذلك من خلال تحويل الأوكسجين في الهواء إلى أوزون ..وهذا يُفسر حالة الإنتعاش التي نشعُر بها عند الخروج عقب حدوث البرق.
كما أن البرق والصواعق بما يحملانه من طاقة وحرارة يُمكنهما تحويل النتروجين إلى ثاني أكسيد النتروجين عن طريق حرقه .. ليندمج بقطرات المطر التي تسقط على التربة كسماد نتروجيني نفيس .
ويُلاحظ المزارعون نشاطاً في نمو النباتات بعد يوم ويومين بعد حدوث البرق ..فتزيد من بث الأوكسجين في الهواء .. وتُقدر كمية السماد النتروجيني الذي يتساقط مع حبات المطر بـ 400 مليون طن سنوياً.
ويُعتبر السماد النتروجيني مُهماً في تكوين البروتين الضروري لبناء الأجسام الحية .. من نباتٍ أو إنسانٍ أو حيوان ..فهو يعمل على بناء خلايا الجسم .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم والحمدلله رب العالمين .
كتابة وتحرير المقال أ. بسام عصام البطه
تعليقات الفيسبوك