تاريخ النشر : م20/2/2019 اليوم:الأربعاء

لماذا ينام بعض الأشخاص بأعينٍ نصف مفتوحة ؟

نجد بعضًا من الأشخاص أثناء نومهم ينامون وتظل أعينهم مفتوحة، مع التباين في مثل هذه العادة من فرد لآخر، حيث يُمكن أن يكون جزء من العين فقط مفتوحًا، وعند البعض الآخر عينه كلها، وربما يستيقظون وهم يشعرون بالجفاف والألم داخل العين، وقد يظن البعض أن هذه العادة غريبة لكنها شائعة، كما ترتبط المشكلة بخفض جودة النوم؛ فربما لا ينام الشخص جيِّدًا أو لفترة طويلة بسبب الألم وعدم الراحة الناتج عن جفاف العين خلال فترة الليل، والشخص الذي ينام وعينه مفتوحة بشكل منتظم يُمكن أن ينتهي للإصابة بمشكلات خطيرة بالعين.

وتسمى هذه الظاهرة ظاهرة العين الليلية الأرنبية التي وراء حدوثها عدد من التفسيرات منها:

1- الخضوع لجراحة.

2- تناقُل هذا الأمر من جيل الآباء للأبناء.

3- مُتلازمة موبيوس، وهي مشكلة عصبية نادرة الحدوث، لكنها تُؤثِّر سلبًا على العضلات التي تتحكم بالوجه وحركة العين.

4- الضغوط العصبية.

5- توقف حركة المخ.

6- الأورام التي تُصيب الجلد.

7- ضعف المناعة.

8- أسباب لها علاقة بما يشاهده أثناء النوم قد تُؤثِّر عليه.

9- الشلل عن الحركة في العصب السابع.

الأعراض المرضية:

تنحصر الأعراض المرضية للعين المفتوحة في عدم غلق العين جيِّدًا، والشكوى الدائمة من حرقان في العين، ووجود دموع كثيرة، ومن المُمكن أن تحدث بها إصابة لسطح القرنية في صورة قُرح متعددة صغيرة، وعندما تظل العين مفتوحة تجف طبقة الجفون التي تعمل على توزيع الدموع في سطح العين.

كيف تتم مواجهة ذلك؟

يجب عليك إذا حدثت لك هذه الأعراض أن تجعل من يعيشون معك يُلاحظون ما إذا كنت تنام وأنت مُغمض العينين أم تظل عينك مفتوحة، فإذا تأكدت من أن العين تبقى مفتوحة أثناء النوم يجب المتابعة مع الطبيب.

وعلاج هذا الأمر يكون عن طريق إعطاء المريض قطرات دموع صناعية حتى تعوض الدموع التي تتبخر وتجف في العين، كما يتم تركيب سبابة قناة دمعية في فتحات القنوات الدمعية بالجفن، ويكون سُمكها نصف مللي، حتى تساعد على توزيع الدموع بدرجة جيدة وتحمي القرنية.

كما يُمكن إجراء عمليات تقوية لعضلات الجفون حتى تعمل بشكل جيِّد لإغلاق العين بطريقة سليمة لحماية القرنية، كما يتم الحقن بمادة البوتكس للجفن العلوي للعين، ليساعد على إغلاق العين بصورة طبيعية لمدة شهرين، حتى يتم علاج المرض.

في نهاية مقالنا نتمنَّى أن نكون قد نال قرَّاؤنا من هذا الموضوع فائدةً، ونُريد مُشاركتكم فيما إذا كان أحد القُرَّاء يُعاني من مثل هذا الأمر فليكتب تجربته وهل تمَّت مُعالجتها عن طريق ما تم ذكره من مُقترحات في الفقرة الأخيرة أم لا؟

لا يسمح بنسخ أو استعمال مواد هذا الموقع بأي شكل كان إلا بإذن خطي مسبق من Albatta.net جميع الحقوق محفوظة 2019-2020

كتابة وتحرير المقال أ. بسام عصام البطه








4
1
0


تعليقات الفيسبوك