تاريخ النشر : م18/2/2019 اليوم: الإثنين

الادِّخار سلوك مطلوب

 وعادة يُمارسها كل من لديه حرية مالية مُستقلة، ويختلف الأشخاص فيما بينهم في طريقة توفيرهم وادِّخارهم للمال، والقاسم المشترك بينهم هو الإنفاق بحكمة، والذي نقصد به عدم تضييع المال بغير حقٍّ، والذَّكاء في اقتناء المُشتريات بحيث يتم شراء المُنتجات التي تتَّسم بالجودة العالية، فنستطيع توفير نفقات الإصلاح أو الاستبدال.

ومع اختلاف أساليب التوفير والادِّخار والإنفاق يُسدي إلينا خبراء المال سبع أفكار مثالية وفعَّالة لتوفير الأموال بطريقة أفضل:

1.  قُم بسحب أموالك من ماكينة الصَّرف الآلي التابعة للبنك الذي تتعامل معه، وذلك لتوفير العمولة التي سوف تدفعها في حالة السحب من ماكينة أخرى غير تابعة لهذا البنك.

2.  قُم بتدوين مصاريفك الشهرية وتصنيفها إلى بنود، وبالتالي سوف تكون على بيِّنة من نوعية المصاريف، وهل جميعها مصاريف ضرورية، أم هناك مصاريف غير ضرورية، ويُمكن الاستغناء عنها، مع العلم بأن هذه الخطوة تُعَدُّ خطوة أساسية ومهمة في توفير المال.

3.  يُفضِّل كثير من الخبراء استخدام الأوراق النقدية في عملية الشراء بدلًا من البطاقات البنكية، حيث تُثبت الدراسات الاقتصادية أن استخدام البطاقات البنكية يقود إلى الإنفاق بصورة أكبر من استخدام الأوراق النقدية.

4.  الاقتصاد في تناول الطعام في المطاعم، فالمعروف أن وجبات المطاعم تكون مُرتفعة التكاليف مُقارنةً بتناول الطعام في المنزل، فضلًا عن أن تناول الطعام المنزلي عادة صحية.

5.  شراء الأشياء التي توفر لك في المستقبل، ومن ذلك اختيار المُنتجات التي تتميز بأسعار مناسبة وجودة عالية، حيث تعيش معك عمرًا افتراضيًّا أطول ولا تحتاج إلى مصاريف الإصلاح أو شراء قطع غيار، وبالتالي توفير كثير من المال.

6.  لا تقُم بعملية الشراء وأنت جائع، فهذا الأمر سيُؤدِّي إلى اقتنائك كثيرًا من المُنتجات الغذائية على الرغم من توفُّرها في منزلك، كما يفضل الخبراء أن تقوم بشراء متطلباتك مرَّةً واحدة، فإكثار التردد على المتاجر يعني مزيدًا من الإنفاق.

7.  لا تنخدع بالعلامات التجارية الشهيرة وتهم باقتنائها على الرغم من أنها ليست من أولويات احتياجاتك، فليس بالضرورة أن كل علامة تجارية شهيرة ذات سعر باهظ تكون ذات قيمة حقيقية.

وفي النهاية، نأمل أن تكون قد تعرَّفت على سبع أفكار أساسية هي خلاصة نصائح خبراء ومتخصصين تستطيع من خلالها توفير مالك بطريقة أفضل.

كتابة وتحرير المقال أ. بسام عصام البطه








1
2
0


تعليقات الفيسبوك