تاريخ النشر : م14/12/2018 اليوم : الجمعة

7 أشياء.. وصفتك السحرية للوصول إلى النجاح

من منَّا لا يُريد النجاح في هذه الحياة الدنيا؟ 

بالطبع كثير منَّا يحتاج إلى النجاح، ويُهرول دائمًا إلى كل الأشخاص والنماذج الناجحة في الحياة، لكي يتعرف على سيرهم الذاتية، وما قدَّموه للبشرية، والخلطة السحرية التي جعلتهم كذلك، وما الظروف التي ساعدتهم على الوصول إلى النجاح، في محاولة لتقليد أو خلق تلك الظروف لعلها تكون لنا نبراسًا نحو حياة ناجحة دون كثير من مُنغِّصات الفشل.

في هذا المقال نتناول عدَّة نقاط يُمكنها أن تُساعدك للوصول إلى النجاح، وجعل منك إنسانًا آخر لا يجيد الفشل، بل يسعى إلى الكمال والنجاح أينما حلَّ، وهذه النقاط عبارة عن خلطة تهتم بذاتك قبل أي شيء.

1. تقييم أخطائك بشكل يومي طريقة مُثلى للوصول إلى الأفضل:

في نهاية كل يوم عليك أن تتذكَّر ما مرَّ بك في هذا اليوم من أحداث وأخطاء قد تكون وقعت فيها، بل تتذكَّر أيضًا ردود أفعال المُحيطين بك، سواء في العمل، أو العائلة، نحو هذه الأخطاء أو الأحداث، فهذه الطريقة تُساعدك بلا شك على التقييم.

كرِّر تلك العملية يوميًّا، وبشكل أسبوعي، بل تتوسَّع أن تقيم أخطائك بشكل دوري شهريًّا، فهذه الطريقة قادرة على أن تحسن أداءك بشكل متدرج، سواء في العمل أو التعامل اليومي مع الزملاء والأسرة، وبالتالي تُساعدك على الوصول إلى النجاح في تلك المُعاملات.

2. بعد كل عمل.. اكتشف ذاتك وصارحها بالحقيقة:

بعد كل عمل تفعله على مدار اليوم، عليك أن تُصارح نفسك بالحقيقة، والحياد الشديد دون تدخل الأهواء والمزاج، وهذا بخصوص أن هذا العمل هل تم بشكل جيد، أم ان هناك نقصانًا يجب أن يكُتمل؟ ولا شك أن الإجابة عن هذا السؤال بشكل حيادي وحقيقي تجعلك في كل مرَّة تكتشف الأفضل في ذاتك.

3. التعرف على جذور المشكلة خطوة هامة نحو مزيد من الإنجازات:

لكي تتحوَّل الأخطاء والمهام الصعبة إلى إنجازات، عليك أولًا التعرف على جذور المشكلات والأخطاء والمهام الصعبة التي تواجهك، فإذا تعرفت عليها، وجدت الحل الأمثل لها، ومن ثم تحويل هذه المشكلات إلى عديد من الإنجازات.

4. الوصول إلى الأهداف.. فن يجب إجادته بعناية

من عبقرية الوصول إلى الأهداف الاهتمام بأدق التفاصيل التي قد تكون تافهة عند البعض، والخروج بنتائج كبيرة وهامة منها، وذلك من خلال التفكير بشيء من عدم التقليد، والتعمق أكثر فأكثر في الأفكار التي بين أيدينا، وهذا يجعلنا نصل إلى الأهداف من أقصر الطرق، وهو فن لا يُجيده الكثيرون إلا بمزيد من التفكير والتعب.

5. المُغامرة والتجربة طريقك نحو النجاح:

مثلت التجربة والمغامرة ركنًا كبيرًا في حياة البشرية، فالاكتشافات الكُبرى والاختراعات العظيمة بدأت بالتجربة والمُغامرة من لا شيء، لذلك تفتح التجربة والمُغامرة في حياتك الشخصية والعملية آفاقًا كبيرة نحو الاهتمام المُتزايد نحو ذواتنا، بل هي محفز كبير نحو السعادة والوصول إلى الأهداف والنجاح في الحياة.

6. إضاعة الوقت أكبر عدو للنجاح:

إن إضاعة الوقت تُعتبر من أكبر العوائق للنجاح، فالسلوكيات البشرية القائمة على تضييع الوقت، وعدم احترام قيمة الوقت، من أخطر العوامل التي تؤدي إلى الفشل، لذلك تجنبها، ولا تضيِّع وقتك فيما لا يفيك، وخطِّط وقتك بإيجابية حتى تحصل على قسط كبير من يومك للوصول إلى أهدافك القريبة، ومن ثم البعيدة.

7. الرضا الشخصي وصفة سحرية لتخطي عقبات الحياة:

إن الوصول إلى الرضا الشخصي عن حياتك، يُعتبر من العوامل التي تُساعدك بلا شك على النجاح في الحياة، وهذا الرضا نسبي، ويختلف من شخص لآخر، لكن الوصول إليه يحتاج منك أن تقيِّم أهدافك القصيرة والطويلة، حتى تحدد الطريق الأمثل للوصول إلى السلوكيات التي تؤدي بك إلى الرضا عن نفسك وعن عملك.

هذه النقاط السابقة لا شك تمثل وصفة سحرية للوصول إلى النجاح والأهداف والإنجازات التي تتمناها في المستقبل، بل إنها تساعدك على تقييم ذاتك واحترامها أكثر فأكثر حتى تُحاول دائمًا للوصول إلى الكمال، وهي غاية تبحث عنها الإنسانية منذ بداية الخليقة.

كتابة وتحرير المقال أ. بسام عصام البطه








0
0
0


تعليقات الفيسبوك