قال الله تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ
عائلة البطه ممثلة بمختارها د.م فوزي و مجلس العائلة تنعى الحاجة خديجة عرفات"عجوز الثورة " شقيقة الشهيد المؤسس ياسر عرفات
ببالغ من اﻷسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره الحاجة خديجة عرفات " عجوز الثورة " شقيقة الشهيد الراحل المؤسس ياسر عرفات والتي وافتها المنية في القاهرة اليوم.
وترأس الحاجة خديجة جمعية خيرية لتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني منذ قدومها الى غزة حتى ،حيث اقامت فترة طويلة في غزة ثم خرجة للقاهرة للعلاج.
المرحومة خديجة عرفات والتي اطلق الناس عليها لقب "عجوز الثورة" استذكرت في لقاء صحفي لها في ذكرى استشهاد ياسر عرفات عام ٢٠١٣ لحظات حياتها مع شقيقها الشهيد ياسر عرفات قائلة " توفيت امى في بداية حياتنا وتركتنا اطفال ، ثم قام خالي بتولي تربيتنا وقام بالرحيل من القاهرة الى القدس حيث منازلنا وبيوتنا واراضينا ، ثم كبرنا وترعرعنا هناك بين افراد العائلة وعائلة ابو السعود.
وتابعت " ومنذ ولادة ابو عمار كان يقارع الاحتلال ، وحين كان عمره 4 اعوام كان يأخذ اطفال الحارة ويجمعوا الحصى والحجارة من المسجد الاقصى ويسقطوها على رؤوس المصلين اليهود في حائط المبكى ، وما زال جميع من عاصر هذه اللحظات من اصدقائه يتذكر هذه اللحظات ".
والمرحومة خديجة هي كانت الشقيقة الوحيدة لياسر عرفات التي كانت على قيد الحياة بعد وفاة الرئيس.
رحمها الله رحمة واسعة وأدخلها فسيح جنانه وانا لله وانا اليه راجعون.
تعليقات الفيسبوك