قطاع غزة | اليوم - الجمعة م30/03/2018

أتينا اعدائنا من حيث لا يحتسبون

فهمت اليوم ما قرأته منذ 40 عام 

لماذا كان ديفيد بن غوريون  وموشي شاريت وليفي اشكول وغولدا مئير والقادة المؤسسون للكيان المحتل يطالبون بإلحاح بإبعاد اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا للتو من بيوتهم وبياراتهم بعيدا عن حدود أرض (إسرائيل )

لماذا كان القادة الصهاينة اعلاه يرددون ان قضية اللاجئين إنسانية وليست سياسية

للاسف القيادات الفلسطينية السابقة كانت اما مخترقة لقضيتنا أو جاهلة.

وبالتالي لا تصلح للقيادة اصلا  اليوم وبعد دراستي للمشروع الصهيوني لأكثر من 30 عام اكتشفت أنه عندما تتحرك جماهير شعبنا بعفوية حبها وانتمائها لفلسطين الأرض والهوية والتاريخ والجغرافيا و.... يتحدد إتجاه البوصلة وتتنصر القضية.

لهذا القيادات التي فرضت على الشعب الفلسطيني المتأمرة والمتاجرة بمعاناته من المرتزقة والماجورين وحثالات الخونة الثوريين واللصوص اليوم اكتشفت ان مشروعهم كان تضليل الشعب الفلسطيني لمصلحة المشروع الصهيوني.

اليوم قررت أن أقرأ القضية الفلسطينية قراءة جديدة جداً لأن أمور كثيرة كانت عندي نظريات اليوم واليوم اكتشفت لها معاني جديدة.

فكل التحية لأهل غزة الأبطال نساء واطفالا و شبابا و كبارا ومقعدين الذين اذهلوني وأنا اتفحص الاصرار في عيونهم وحب الأقصى والمقدسات والقدس وفلسطين وتاريخ الأمة المشرق.

اليوم تنشيط حقيقي واحياء ميداني للذاكرة الفلسطينية التي حاول المشروع الصهيوني وعملائه الفشلة من الثوريين الخونة مسحها من ذاكرتنا. اليوم ميلاد مرحلة جديدة . كنس العملاء العبيد . وتقدم السادة النبلاء من أبناء الشعب الفلسطيني البررة.


كل التحية لشرفاء شعبنا، والخزي والعار للمتاجرين بقضيتنا والنصر قادم لا محالة رايته اليوم في الأطفال الذين راهنت غولدا مئير أنهم سينسون.








4
2
0


تعليقات الفيسبوك